اقرؤوا هذه القصة فهي لن تأخذ من وقتكم الكثير
ولكن ما أعجبني فيها أن فيها عبرة لكل من تسوّل له نفسه نسيان المولى عزّ وجلّ
هذه القصه هي لفتاتان شقيقتان وتحكي عن....................إليكم القصه,
يحكى أن هناك فتاتان شقيقتان إحداهما ذاكرةً لربها تقوم الليل وتصوم رمضان وتزكّي ولا تفوّت فرضاً من صلواتها الخمس , تحب ذكر ربّها ليل نهار تقرأ القرآن ولا تفارقه
والأخت الثانيه الصغرى تقضي وقتها في الخروج مع صديقاتها للمجمعات وتتبع آخر صيحات الموضة من فساتين ومكياج وغيره , تقضي أوقات فراغها في سماع الأغاني والطرب ليل نهار لاتعرف ولا تميز صلاة العصر من صلاة الفجر ولا تعرف إحداهما كم تفرق من الركعات عن الأخرى
كانت الشقيقة الكبرى وإسمها نورة مصابة والعياذ بالله بالمرض الخبيث ألا وهو مرض ("السرطان") شفانا الله وعافانا
كانت نورة تكرر المحاولات في أن تجعل شقيقتها الصغرى تبتعد عن هذه الأشياء وتبدأ في بناء قبرها من الآن بالصلاة والصيام وقراءة القرآن من الآن وكانت دائماً تذكرها بأن هذا القبر شيء من الإثنين إما روضة من رياض الجنّة وإما حجرةٌ من حجرات جهنّم والعياذ بالله
ولكن لافائدة من الكلام
في إحدى الليالي دخلت نورة على شقيقتها الصغرى فإذا بها تشاهد التلفاز وتتابع المسلسل الفلاني
فقالت لها ماذا تفعلين فقالت اتابع المسلسل ولكني تعبه سأقوم لأنام الآن , فقالت لها نورة ولم لاتصلين صلاة الفجر وثم تنامين
فقالت لها مازال هناك وقت طويل حتى يؤذن للفجر وأنا متعبة جداً
فبكت نورة على حال أختها
وفي الصباح الباكر ..,,,,,.....,,,,,,,,....,,,,,,,........,,,,,,,,,!! !!!
نهضت الشقيقة الصغرى على صوت صياح وبكاءٍ ونواح في المنزل !!
فقالت في نفسها !! نورة !!!
فذهبت مهرولةً لغرفة شقيقتها نورة ,, ولكن!!!! نورة ليست موجودة!!
فذهبت لأمها وقالت لها : يا أمي أين نورة فقالت لها الأم لقد تعبت جداً ونقلناها للمستشفى
فلبست ثيابها في لمح البصر وذهبت لنورة المستشفى
ودخلت عليها الغرفة فإذا بنورة في حالٍ يرثى لها
جلست جانب نورة على السرير
فقالت الشقيقة الصغرى لنورة : لاتخافي ياحبيبتي فأنتي بخير وستقومين وترجعين للمنزل ونتشاجر كالعادة وهي تتبسّم
فقالت لها نورة لن أعود للمنزل فلقد انتهت رحلتي في الدنيا وحان الوقت الذي يأخذ الله فيه أمانته
بكت الشقيقة الصغرى
وقالت لها نورة : يا أختي أدعي لي فلقد حان وقت رحيلي ولم أحمل معي مايكفيني من الزّاد !!!!!!
يا إلهي ,,, لقد قامت هذه البنت بالصلاة والصيام والزكاة وقيام الليل وقراءة القرآن الذي كان لا يفارقها وتقول , لم آخذ معي مايكفيني من الزّاد!!!
أحست الشقيقة الصغرى بحالها وبكت على كل ماكانت تفعله نورة وتقول اآن انها لم تأخذ معها مايكفيها من الزاد وفكرت لو كانت هي مكانها ماذا ستقول !!
وبينما هما جالستان يتبادلان الحديث فإذا برجل نورة تلمس رجل شقيقتها , ففزعت نورة!!
قالت لها شقيقتها ماذا بكِ هل رجلي باردة ؟؟
فقالت نورة : لا ولكني تذكرت قول الله تعالى :
((والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق ))
فتذكرت الوحشة في القبر أدعي لي يا أختي
فبكت الأخت الصغرى بكاءاً شديداً فإذا بنورة تقول وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة !!
يا أختي أدعي لي وتذكري أن :
أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
وفارقت نورة الحياة !!!!
فإذا بأهلها يتسارعون إلى الغرفة على صوت صياح ونواح الأخت الصغيرة
ولما دخلوا عليهما وجدوا نورة وقد فارقت الحياة وشقيقتها الصغرى تحضنها وهي تبكي عليها
فأعادوا الأخت الصغرى إلى المنزل , وفور وصولها دخلت للغرفة الصغيرة التي تعج بآيات الله على الحوائط وكتاب القرآن الذي كان مفتوحاً في آخر مرة كانت نورة تقرأ القرآن فيه
ورأت وحشة المكان وغربة الزمان بعدما فارقت أختها نورة الحياة
ومسكت القرآن وأخذت تقرأ فيه وهي تبكي
ومن بعدها لم تترك هذه الأخت الصغيرة فرضاً يفوتها وواضبت على الصلاة وقراءة القرآن
ووصية أختها نورة بأن تدعو لها , فكانت بعد كل صلاة تدعو ربها برحمة نورة وإدخالها جنات النعيم وإبعادها عن وحشة القبر وظلماته وعذاب جهنم , لأنه لولا نورة لما أصبحت الأخت الصغيرة الآن على هذه الحال
ملحوظة هامة : المقصود بالكاتب هو كاتب الموضوع في الموقع وليس مؤلفه وذلك للعلم والإحاطة
الموقع المنقول منه : http://cooolgirls.com
ولكن ما أعجبني فيها أن فيها عبرة لكل من تسوّل له نفسه نسيان المولى عزّ وجلّ
هذه القصه هي لفتاتان شقيقتان وتحكي عن....................إليكم القصه,
يحكى أن هناك فتاتان شقيقتان إحداهما ذاكرةً لربها تقوم الليل وتصوم رمضان وتزكّي ولا تفوّت فرضاً من صلواتها الخمس , تحب ذكر ربّها ليل نهار تقرأ القرآن ولا تفارقه
والأخت الثانيه الصغرى تقضي وقتها في الخروج مع صديقاتها للمجمعات وتتبع آخر صيحات الموضة من فساتين ومكياج وغيره , تقضي أوقات فراغها في سماع الأغاني والطرب ليل نهار لاتعرف ولا تميز صلاة العصر من صلاة الفجر ولا تعرف إحداهما كم تفرق من الركعات عن الأخرى
كانت الشقيقة الكبرى وإسمها نورة مصابة والعياذ بالله بالمرض الخبيث ألا وهو مرض ("السرطان") شفانا الله وعافانا
كانت نورة تكرر المحاولات في أن تجعل شقيقتها الصغرى تبتعد عن هذه الأشياء وتبدأ في بناء قبرها من الآن بالصلاة والصيام وقراءة القرآن من الآن وكانت دائماً تذكرها بأن هذا القبر شيء من الإثنين إما روضة من رياض الجنّة وإما حجرةٌ من حجرات جهنّم والعياذ بالله
ولكن لافائدة من الكلام
في إحدى الليالي دخلت نورة على شقيقتها الصغرى فإذا بها تشاهد التلفاز وتتابع المسلسل الفلاني
فقالت لها ماذا تفعلين فقالت اتابع المسلسل ولكني تعبه سأقوم لأنام الآن , فقالت لها نورة ولم لاتصلين صلاة الفجر وثم تنامين
فقالت لها مازال هناك وقت طويل حتى يؤذن للفجر وأنا متعبة جداً
فبكت نورة على حال أختها
وفي الصباح الباكر ..,,,,,.....,,,,,,,,....,,,,,,,........,,,,,,,,,!! !!!
نهضت الشقيقة الصغرى على صوت صياح وبكاءٍ ونواح في المنزل !!
فقالت في نفسها !! نورة !!!
فذهبت مهرولةً لغرفة شقيقتها نورة ,, ولكن!!!! نورة ليست موجودة!!
فذهبت لأمها وقالت لها : يا أمي أين نورة فقالت لها الأم لقد تعبت جداً ونقلناها للمستشفى
فلبست ثيابها في لمح البصر وذهبت لنورة المستشفى
ودخلت عليها الغرفة فإذا بنورة في حالٍ يرثى لها
جلست جانب نورة على السرير
فقالت الشقيقة الصغرى لنورة : لاتخافي ياحبيبتي فأنتي بخير وستقومين وترجعين للمنزل ونتشاجر كالعادة وهي تتبسّم
فقالت لها نورة لن أعود للمنزل فلقد انتهت رحلتي في الدنيا وحان الوقت الذي يأخذ الله فيه أمانته
بكت الشقيقة الصغرى
وقالت لها نورة : يا أختي أدعي لي فلقد حان وقت رحيلي ولم أحمل معي مايكفيني من الزّاد !!!!!!
يا إلهي ,,, لقد قامت هذه البنت بالصلاة والصيام والزكاة وقيام الليل وقراءة القرآن الذي كان لا يفارقها وتقول , لم آخذ معي مايكفيني من الزّاد!!!
أحست الشقيقة الصغرى بحالها وبكت على كل ماكانت تفعله نورة وتقول اآن انها لم تأخذ معها مايكفيها من الزاد وفكرت لو كانت هي مكانها ماذا ستقول !!
وبينما هما جالستان يتبادلان الحديث فإذا برجل نورة تلمس رجل شقيقتها , ففزعت نورة!!
قالت لها شقيقتها ماذا بكِ هل رجلي باردة ؟؟
فقالت نورة : لا ولكني تذكرت قول الله تعالى :
((والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذٍ المساق ))
فتذكرت الوحشة في القبر أدعي لي يا أختي
فبكت الأخت الصغرى بكاءاً شديداً فإذا بنورة تقول وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة !!
يا أختي أدعي لي وتذكري أن :
أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله
وفارقت نورة الحياة !!!!
فإذا بأهلها يتسارعون إلى الغرفة على صوت صياح ونواح الأخت الصغيرة
ولما دخلوا عليهما وجدوا نورة وقد فارقت الحياة وشقيقتها الصغرى تحضنها وهي تبكي عليها
فأعادوا الأخت الصغرى إلى المنزل , وفور وصولها دخلت للغرفة الصغيرة التي تعج بآيات الله على الحوائط وكتاب القرآن الذي كان مفتوحاً في آخر مرة كانت نورة تقرأ القرآن فيه
ورأت وحشة المكان وغربة الزمان بعدما فارقت أختها نورة الحياة
ومسكت القرآن وأخذت تقرأ فيه وهي تبكي
ومن بعدها لم تترك هذه الأخت الصغيرة فرضاً يفوتها وواضبت على الصلاة وقراءة القرآن
ووصية أختها نورة بأن تدعو لها , فكانت بعد كل صلاة تدعو ربها برحمة نورة وإدخالها جنات النعيم وإبعادها عن وحشة القبر وظلماته وعذاب جهنم , لأنه لولا نورة لما أصبحت الأخت الصغيرة الآن على هذه الحال
ملحوظة هامة : المقصود بالكاتب هو كاتب الموضوع في الموقع وليس مؤلفه وذلك للعلم والإحاطة
الموقع المنقول منه : http://cooolgirls.com