آدم وهويته
إن مفهوم الهوية يقتضي بالذات الحديث عن شخصية المرئ
وكم
من رجل أصبح اليوم فاقدا لشخصيته إما متأثرا بوسطه ،أو متقنعا لتحقيق
أهذاف لا يستطيع تحقيقها بوجهه الحقيقي، وهنا لا بد أن نتعرض لنموذج علاقات
آدم مع الفتيات فكم من شخص يطبق سياسة الرضوخ للفتاة وتفصيل شخصيته على
مقاصها مقابل إرضائها فقط ، كم أستغرب أن يبدل الرجل نبرة صوته ، تسريحة
شعره ، طريقة كلامه ، وكل سلوكه فقط ليلفت انتباه شخص ما ،سؤالي هنا ألا
نستطيع أن نبقى على طبيعتنا دون نفاق؟ و ليحبنا أو يكرهنا الآخرون كما نحن،
أليس هين أن نخسر شخصا من أن نخسر أنفسنا؟
نتمنى أن نبقى كالأسامي لا نتغير مع مرور الزمان٠