كشف رئيس مجلس إدارة أوراسكوم
تيليكوم، نجيب ساوريس، أن المؤسسة المصرية راسلت، أمس، الحكومة الجزائرية
لتأكيد استعدادها للتفاوض معها بشأن بيع فرعها في الجزائر ''جازي''.
وهذا
كتعقيب على التصريح الذى أدلى به وزير المالية كريم جودي بشأن الغموض
الذي يكتنف موقف أوراسكوم من بيع جازي.
أشار ساوريس، في تصريح تناقلته
عدد من الصحف المصرية، إلى أنه تم إخطار الحكومة الجزائرية بشكل رسمي
باستعداد أوراسكوم تيليكوم للدخول في مفاوضات مع الحكومة الجزائرية حول
عملية بيع فرع المؤسسة المصرية في الجزائر ''جازي''.
وقد تحرك ساوريس
بعد أن أكد وزير المالية كريم جودي، في تصريح أول أمس، أن شركة الاتصالات
المصرية أوراسكوم تيليكوم القابضة لم تبد أي استعداد لبحث بيع وحدتها
الجزائرية جازي للحكومة الجزائرية. مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية تمارس
حق الشفعة 100 بالمائة، وهذا الحق يستلزم أن تُظهر الشركة الأم بوضوح
رغبتها في الدخول في محادثات مع الحكومة الجزائرية لبيع الوحدة الجزائرية
لأوراسكوم تيليكوم.
ما يؤكد تغيّر نظرة أوراسكوم تيليكوم القابضة نحو
مستقبل فرعها في الجزائر؛ حيث كانت تؤكد في كل مرة أن جازي ليست للبيع،
وأنها متمسكة بها.. إلا أن تصريح ساوريس جاء مغايرا تماما لما سبق وأكده
مسؤولو المؤسسة في الجزائر، خاصة خلال اللقاء الأخير الذي جمعهم بوزير
المالية كريم جودي.
ويعد تصريح ساوريس أول خطوة فعلية في طريق بيع
أوراسكوم تيليكوم الجزائر للحكومة الجزائرية، منذ بداية الأزمة بين الطرفين
بسبب الضرائب التي دفعتها المؤسسة المصرية للجزائر، بالإضافة إلى اعتراض
الحكومة على المفاوضات التي كانت تجري بين أوراسكوم تيليكوم و''أم تي أن''
الجنوب إفريقية من أجل بيع جازي.
وقد تطرق وزير الشؤون الخارجية مراد
مدلسي لهذا الموضوع، على هامش اختتام الدورة الخامسة للجنة التعاون العليا
الجزائرية ـ الجنوب إفريقية. مؤكدا أنه قد تم طي صفحة ملف مفاوضات أوراسكوم
تيليكوم مع ''أم تي أن'' الجنوب إفريقية. وهو ما أكده وزير التجارة
الهاشمي جعبوب، الذي أشار إلى أنه قد أبلغ رسميا نائب الوزير الجنوب إفريقي
للتجارة والصناعة ماريا نتولي بانغي، أن الجزائر لن ترخص عملية بيع جازي
لفائدة الشركة الجنوب إفريقية ''أم تي أن''، وهذا بعد أن طالبت هذه الأخيرة
باسم الحكومة الجنوب إفريقية السماح بإتمام العملية وتنازل الجزائر عن حق
الشفعة الذي تطبقه.
المصدر : جريدة الخبر اليومي
تيليكوم، نجيب ساوريس، أن المؤسسة المصرية راسلت، أمس، الحكومة الجزائرية
لتأكيد استعدادها للتفاوض معها بشأن بيع فرعها في الجزائر ''جازي''.
وهذا
كتعقيب على التصريح الذى أدلى به وزير المالية كريم جودي بشأن الغموض
الذي يكتنف موقف أوراسكوم من بيع جازي.
أشار ساوريس، في تصريح تناقلته
عدد من الصحف المصرية، إلى أنه تم إخطار الحكومة الجزائرية بشكل رسمي
باستعداد أوراسكوم تيليكوم للدخول في مفاوضات مع الحكومة الجزائرية حول
عملية بيع فرع المؤسسة المصرية في الجزائر ''جازي''.
وقد تحرك ساوريس
بعد أن أكد وزير المالية كريم جودي، في تصريح أول أمس، أن شركة الاتصالات
المصرية أوراسكوم تيليكوم القابضة لم تبد أي استعداد لبحث بيع وحدتها
الجزائرية جازي للحكومة الجزائرية. مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية تمارس
حق الشفعة 100 بالمائة، وهذا الحق يستلزم أن تُظهر الشركة الأم بوضوح
رغبتها في الدخول في محادثات مع الحكومة الجزائرية لبيع الوحدة الجزائرية
لأوراسكوم تيليكوم.
ما يؤكد تغيّر نظرة أوراسكوم تيليكوم القابضة نحو
مستقبل فرعها في الجزائر؛ حيث كانت تؤكد في كل مرة أن جازي ليست للبيع،
وأنها متمسكة بها.. إلا أن تصريح ساوريس جاء مغايرا تماما لما سبق وأكده
مسؤولو المؤسسة في الجزائر، خاصة خلال اللقاء الأخير الذي جمعهم بوزير
المالية كريم جودي.
ويعد تصريح ساوريس أول خطوة فعلية في طريق بيع
أوراسكوم تيليكوم الجزائر للحكومة الجزائرية، منذ بداية الأزمة بين الطرفين
بسبب الضرائب التي دفعتها المؤسسة المصرية للجزائر، بالإضافة إلى اعتراض
الحكومة على المفاوضات التي كانت تجري بين أوراسكوم تيليكوم و''أم تي أن''
الجنوب إفريقية من أجل بيع جازي.
وقد تطرق وزير الشؤون الخارجية مراد
مدلسي لهذا الموضوع، على هامش اختتام الدورة الخامسة للجنة التعاون العليا
الجزائرية ـ الجنوب إفريقية. مؤكدا أنه قد تم طي صفحة ملف مفاوضات أوراسكوم
تيليكوم مع ''أم تي أن'' الجنوب إفريقية. وهو ما أكده وزير التجارة
الهاشمي جعبوب، الذي أشار إلى أنه قد أبلغ رسميا نائب الوزير الجنوب إفريقي
للتجارة والصناعة ماريا نتولي بانغي، أن الجزائر لن ترخص عملية بيع جازي
لفائدة الشركة الجنوب إفريقية ''أم تي أن''، وهذا بعد أن طالبت هذه الأخيرة
باسم الحكومة الجنوب إفريقية السماح بإتمام العملية وتنازل الجزائر عن حق
الشفعة الذي تطبقه.
المصدر : جريدة الخبر اليومي