هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
.: انت الزائر رقم :.

    حب بنهاية مأساوية :ذبحها قائلا أحبـــــــــــــــــــــــــك

    avatar
    ????
    زائر

    حب بنهاية مأساوية :ذبحها قائلا أحبـــــــــــــــــــــــــك Empty حب بنهاية مأساوية :ذبحها قائلا أحبـــــــــــــــــــــــــك

    مُساهمة من طرف ???? 16/9/2009, 16:28


    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    من بين القصص المؤثرة والمأساوية تبرز هذه القصة
    الواقعــــــــــــــــــــــــــــــــية والمحزنة


    ذبحها قائلا أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك

    يوجد فتاة في مقتبل عمرها عمرها14 سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة
    وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...وكانت صلتهم في بداية الأمر عن طريق المقايلات في بيت الشاب بحكم ان الفتاة صديقة اختة
    وكانت اخت الشاب غير ممانعة لهذه العلاقة في بداية الامر وبعد فترة وجيزة انقلبت اخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم
    ولاكن كان حبهم لبعض اقوى من محاولاتها...واستمرت هذه العلاقة الى ان اصبحت هذه الفتاه المحبة في العمر16 سنه
    وهو اصبح 21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن اكمال تعليمة لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفة الشديد بان يتقدم احد لخطبتها ويقبلو اهلها
    او تقبل هيا لتخفف من حمل معيشتها عن اهلها لانها كانت ميسورة الحال والشاب ايضا كان ميسور الحال .....
    وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص كان من اصدقائة ايام الدراسة وجاره ايضا وبعد ان استقر في عملة
    ذهب الشاب مع والدته لخطبت الفتاة فقط مع والدته بالرغم من ان لدى الشاب اخوات ولاكن كانوا رافضين لهذة العلاقة ايضا منذ علمهم بها
    الا هذه الام التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولانها شهدت لهذة الفتاة المحبة في يوم من الايام انها بنت طيبة ومهذبه....
    وافقت ام الفتاة على هذا الشاب لانها تعلم ان ابنتها تحبه وهو يحبها ولم تمانع هذه العلاقة في يوم من الايام...
    وبعد خطبته لها زاد حبهما لبعض وزادت لقاءاتهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقه ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له
    وكان يأخذ منه راتبه مقدم لكي يشتري للفتاة ماتحبه ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها الى المنتزهات والمطاعم .....
    همه كله ان يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماته ومساعداته له واستعداده لمساعدته في اتمام تجهيزات زواجه اذا اراد...
    ولكن الشاب كان يرفض هذه المساعدات لانه اراد ان يعتمد على نفسه ويكون نفسه بنفسه ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون.....
    مرت الايام واعتبر الشاب المحب ان صديقه اصبح اكثر من صديق اصبح الاخ الذي لم تلده امه ولكنه تمادى في هذه الثقة
    اعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقه واعطى رقم صديقه لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله
    وقال لها بانه اذا احتجتي لاي شي اتصلي بصديقي انه مثل اخي واكثر...وفي احدى سفريات
    اتصل صديقه على خطيبته بحجة انه يسألها اذا احتاجت شي هي او اهلها لانها لايوجد لها اب ولا اخ....
    وتتالت الاتصالات والسؤال كلما سافر ذاك الحبيب ..اعجب هذا الصديق بخطيبة صديقه وبدأ مرة تلو الاخرى
    يعرض عليها الزواج بحجة انه غني لدية مال ومحلات وشركات ويقول لها ان خطيبك لايملك سوى عمله
    وانت واهلك احوج للمال من أي وقت اخر وهو إلى الآن لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها ان يرحم امها من الايجارات
    ويشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري واغراها بالسفر وغيره من الاشياء....وكانت تسكت ولاتخبر خطيبها لكي لاتصدمة بصديقه الذي يعتبره اكثر من اخ.....
    ولكن بدأت تفكر الفتاة بكلامه وبدأت تفكر في امها واخواتها الثلاث واصبحت تشعر بأن مستقبل اهلها وراحت امها المريضة واخواتها في يدها..
    .واصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال اهلها لوتزوجت من الغني
    وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سنا وينصحونها بالغني بحجة ان خطيبك ماذا لقيت منه.......
    وبدأت مشاعرها في التأرجح وشعر خطيبها بتغيرها من ناحية اخلاقها معه لا بل اصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل
    واستمروا على هذا الحال الى ان أصبحت في الثامنه عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسه وقد تأخر
    لان راتبة كان قليل ولكن كان قد اخبرها بانه سيكمل مهرها ويملك عليها الى أن تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وايضا لم ترضى بشدة....
    .وحدد معها ومع والدتها موعد الملكة وكان متعجب لعدم حماس خطيبته..... وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته
    وقرر هو ان يكلم صديقه بان يترك خطيبته مقابل مبلغ من المال لانه لايستحقها وهي انسانه ضيعت كثير من الفرص لأجله
    وهي في انتظار وقال له انها في حاجتي هي واهلها اكتر منك....صعق لما سمعه من صديقه ولكن لم يجب عليه ولا بكلمة...
    .قرر هذا الحبيب بأن يعرض هذا الموضوع على خطيبته ويخيرها لانه بدأ يشعر انه ظلمها
    وتفاجأ بانها لم تجبة بما كان يتوقع لم تقل له لالالالالالا اريدك انت سكتت وكانت في حيرة
    وفي هذا الوقت صارحته بان صديقه كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد ان تخبره لكي لايخسر صديقه,,,
    وانتهى حديثهم بالصمت الى اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع وجاء من المدينه التي يسكن فيها
    مع العلم انه كان يسكن بمدينه اخرى تبعد عن مدينة خطيبته الساعة والنصف....اخد موعد معها بان ياتي ليصطحبها معة لفترة وجيزه ويرجعها
    كان هذا اليوم يوم اربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين.....استاذنت البنت من والدتها بان تذهب معه
    واذنت لها بان تذهب لمدة نصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم...جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة التاسعة....
    اقفل جهازه الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد ان يزعجهما وبدأ معها الحوار
    وياليته لم يبدأ طلب منها ان تخبرة بما تريد فقالت له(احبك ولكن انا ضيعت عمري معاك ولسا راح استنى ما ادري لين متى وحالتي تدهور
    انا وهلي واريد أن ارتاح واريحهم انت حبيبي لكن انا من حقي اعيش واعيش اهلي معاي
    فرصة جات اللين عندي انا ماهمي نفسي قد راحت امي واخواتي ما أبي أكون انانية)
    صعق من ردها وانهار ومارجعها بيتها راح فيها لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معاها اكثر ومرة نص ساعة وساعة وساعتين لين ماصارت الساعة12
    والأم تنتظر بنتها وقلقانه تدق على جوالها مقفل وتدق على جواله أيضا مقفل وماتت خوف صارت الأم تصلي وتدعي اللين مادق جرس التيليفون إلا وتسمع خطيب بنتها
    يصرخ ويقولها انا احب بنتك ولا لأ.... قالتله الأم المسكينة.... اي تحبها ويمكن اكثر مني بعد. اش فيك.. وين بنتي...
    وينكم.. رجع سألها نفس السؤال ورجعت الأم اكدت وبصوت عالي اي تحبها يا فلان والله ويمكن اكثر مني والكل شاهد بس انتو فينكم.......
    ورجع طلب اختها الكبيرة وقالها قولي وبصوت عالي انا احب فلانه ولا لأ..قالت... الي تحبها حب مو طبيعي وحبك هو سبب إنا سمحنالها تستناك....
    هذا كله وهما يسمعوا صوتها بس مو عارفين وش تقول وكل اللي اختها سمعته ان اختها تقول عطني الجوال... هات الجوال...
    .وفجأة رجع قفل جواله ورجعت الأم مو عارفة اش السالف تصلي وتدعي ان ربها يجيب بنتها سالمة غانمة....
    وبعد ساعات وقرب الفجر و يدق التيليفون وردت الأم وإلا و تسمع صوت اخت الحبيب قالتلها ياخاله اطلعيلنا دحين قالت ليش
    واستغرب الأم قالت اطلعي وبس وقفلت الخط الا ودقايق ام الحبيب تدق قالتلها ولدي ذبح بنتك
    ماصدقت ام البنت ورجعت تصلي وتدعي وتقول يارب اذا بنتي عايشة رجعها لي سالمة غانمة واذا ماتت صبر قلبي وارحمها..
    ..خلصت صلاتها وبدت تحس ان هذي مو مزحة دقت على قريبها وقالتله تأكد لي من الموضوع وصارت الأم تترجاه
    وطلع قريبها لنفس مدينة الشاب وعند اقرب مركز شرطة لبيت الخطيب سألهم في حادثه حصلت قبل شوي واحداثها كذا كذا..
    ..اكدولو في الشرطة ان الحادث حصل فعلا دق على ام البنت اللي نار الخوف اكلت قلبها وقالها معليش ياخاله بنتك ماتت وفلان قتلها....
    انهارت الام والاخوات وطلعوا طبعا عشان يشوفو بعيونهم....
    بس الاهم عارفين كيف قتلها
    طبعا بعد هو ما اعترف ومثل جريمته.........كتفها وفاكرين يوم ما دق على امها يشهدها انو يحبها... وهو فاتح الاسبيكر....عشان تسمع حبيبته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    في ذاك الوقت كان مكتفها وبعد ماقفل الجوال رجعلها وبكي وقالها انا احبك انتي لي مو لغيري وح اموتك واموت نفسي وراك ......
    انا من غيرك يا.........................ميت ميت
    وشال المشرط اللي جابه من شقة أهله بعد ما كتفها وأغلق فمها عشان أهله لايحسون وشال المشرط وصار ينحر فيها ويبكي ويقول احبك وينحر بمشرط مو حاد............................ ينحر وهي تناظر فيه يبكي عليه ينحرها وهو يقول احبك...................
    ينحر بمشرط موكيت .....شوفو كم موته ماتتها شوفو كم اه قالتها ...وبعدها خرج زي المجنون دمها مغطيه
    راح شقة اهله وقال الحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط..............قتلها قبل عقد قرانهم ب4 ليالي......
    المهم.....راحو وتأكدو وفعلا شافوها غرقانه بدمها وخلاص فارقت الحياه وخرج هو يدور في الشوارع زي المجنون لين بدا يستوعب
    وراح للشرطة برجولة وسلم نفسه وفي كل محاكمة يترجى ام حبيبته انها ماتسامحه
    وتخليهم يعدموه لانه وعدها بيموت وراها... وان سامحت واعفت عنه. حالف انه ينتحر وفعلا حاول ينتحر في سجنة كم مرة
    ولكن بسجنه بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابه بيكون اشد....... .
    انا لله وانا اليه راجعون

      الوقت/التاريخ الآن هو 21/11/2024, 20:53